top of page

تبرز إستيلا قايتانو أهمية القصص الجنوب سودانية.

  • poni816
  • 18 مارس
  • 2 دقائق قراءة
إستيلا قايتانو
إستيلا قايتانو

استيلا قايتاتو "نجمة الصباح".

كاتبة وقاصة جنوب سودانية، من مواليد ١٩٧٨ بالخرطوم، درست في جامعة الخرطوم" كلية صيدلة"، تم التعرف على كتابات استيلا من خلال كِتاب دُروب جديدة في عام ٢٠٠٢و نشرت قصة بعنوان "بُحيِرة بحجم شجرة الباباي ". بدأت تجربتها في الكتابة بمجموعة قصصية "زهور زابلة" الذي نُشرت طبعتها الأولى في عام ٢٠٠٤م من دار عزة للنشر، و الطبعة الثانية عام ٢٠١٥م دار رفيقي للطباعة والنشر.



نجد في مجموعتها القصصية التي سيطرت عليها ثِيمة النزوح، الحروب، والتشرد، وخاطبت فيها ظلم الوطن وسياسته، ناجت غربة المواطن داخل أرضه، سلطت الضوء على النازحين، الذين اشتعلت الحروب في ديارهم، فأضطروا لتركها خلفهم، والبدء من الصفر في دِيار أخرى ليست فيها ذرة كرامة، جاءت المجموعة خرائط لـعوالم مجهولة تحكي عن آثار الحرب على الصغار الذين وجدوا أنفسهم في الشارع بدون آباء وأسر وماوئ، وهكذا من كثرة الحروب احتفى قلم استيلا بالموت بمختلف أشكاله.


في عام ٢٠١٤م نشرت مجموعة قصصية أخرى بعنوان "العودة"، ومجموعة قصصية للأطفال بعنوان " الطائر الجميل المتواضع " دار رفيقي للطباعة و النشر. كما نشرت روايتها الأولى" أرواح إدو " عام ٢٠١٨م دار رفيقي للطباعة و النشر.

الرواية التي قالت عنها استيلا:

إدو روح حادثتني وما زالت تجاورني من حين لآخر، تحدثتُ عن نظرة الإنسان لأخيه الإنسان، عن علائق البشر فيما بينهم، ناهضت ظلم وقهر النساء، همست لي بعلاقة الإنسان بالكائنات من حوله، حاورت الله في أمرها، ناقشت مسائل الهوية والأمومة والمجتمع ببساطة وقوة، رفضت جبر كائن على ترك أرضه جبرًا وتركه يعاني الحنين والغربة، تابعت مصائر الشخوص بصبر ورؤية والتي انتصرت جميعها في النهاية.


إستيلا قايتانو ترى الكتابة كتعبير عن الذات، لكتابة قصص شخصيات اختارتها لتتنفس من خلال حروفها، قصص تملؤها بالدهشة، وقصص تعيد إلى ذاكرتها وتعرفها على ذاتها وتصالح معها، تكتب لتعيش بسلام ولكي تعيد الإعتبار لبعض الأرواح والضحايا.


عن وضعية المرأة الإفريقية قالت إستيلا,

"ـ ما زال الدرب أمام المرأة الأفريقية طويلًا، ولكن مع وجود بشائر بحراك نسوي واعِ ونشيط يعمل من أجل العدالة والمساواة، ويجتهد في رفع المُجتمعات من التخلف الذي تتحمل المرأة أعباءه وآثاره، قد يكون هناك فجر قريب لكل نساء أفريقيا، وقبل ذلك نتمنى من الحُكومات أن تتبنى بشكل غير مجامل قضايا النساء بإصلاح القوانين والسياسات التي تعزز دور المرأة في التمثيل والمشاركة في إتخاذ القرار، حينها فقط نتحرر ونوصل أصواتنا بكل يسر دون تكميم ودون أن تضطر للهجرة والظهور بجنسيات أخرى."

فازت إستيلا بجائزة علي المك لمسابقات القصةالقصيرة، و نالت جائزة القلم البريطانية عن رواية

أرواح إدو. عام ٢٠٢٠م وتعمل حاليًا على روايتها الثانية التي سترى النور قريبا ضمن إصدارات منشورات حياة و تحمل إسم ( إيريم ).


الجدير بالذكر، تعتبر إستيلا قايتانو الكاتبة الجنوب سودانية التي ترجمت أعمالها للغتان الإنجليزية والألمانية.


حول سلسلة شخصية الأسبوع


تبرز سلسلة شخصية الأسبوع الشخصيات المؤثرة التي أحدثت تأثيرًا دائمًا في مجالاتهم ، من الأدب و الثقافة إلى الابتكار والتكنولوجيا والقيادة. كل أسبوع، نعرض سيرة و إسهامات شخصية ملهمة، أملا في التحفيز و الإستفادة من تجاربهم من أجل إحداث التغيير في القارة الأفريقية.


من خلال هذه السلسلة ، نهدف إلى الاحتفال بالتميز ، ومشاركة القصص القوية ، وإثارة محادثات ذات مغزى. انضم إلينا في استكشاف حياة الأفراد الرائعين الذين يشكلون التاريخ والثقافة والابتكار.


Written by Abraham Makuac

 
 
 

Comments


bottom of page